السمرى اون لاين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
السمرى اون لاين منتدى شامل جامع لكل ما تبحث عنه فاحرص على الاشتراك والتسجيل فيه وتزويده بمواضيع قيمة

المواضيع الأخيرة

» farabi language school
أم الذبيح  Icon_minitimeالأربعاء يونيو 15, 2011 10:49 pm من طرف farabi language school

» حصريا المتصفح الاكثر استخداما فى العالم بنسخته الجديدة Internet Explorer 10.0 Platform Preview 1 على اكثر من سيرفر
أم الذبيح  Icon_minitimeالإثنين أبريل 18, 2011 2:33 pm من طرف z_e_z_o ali

» برنامج الستاند اب كوميدى " بنى آدم شو " الموسم الثانى - الحلقة الأولى
أم الذبيح  Icon_minitimeالإثنين أبريل 18, 2011 2:25 pm من طرف z_e_z_o ali

» رسالة طالب ثانوى علمي لحبيبته
أم الذبيح  Icon_minitimeالإثنين أبريل 18, 2011 2:18 pm من طرف z_e_z_o ali

» طفل يعرب كلمة "غزة "اعرابا تدمع له العين,,
أم الذبيح  Icon_minitimeالإثنين أبريل 18, 2011 2:17 pm من طرف z_e_z_o ali

» ماجد القلعى و البرنامج الكوميدى و تقليد المشاهير " لخبطة " متجدد يوميا على عدة سيرفرات
أم الذبيح  Icon_minitimeالإثنين أبريل 18, 2011 2:14 pm من طرف z_e_z_o ali

» فضل شاكر واغنية بنسى العالم
أم الذبيح  Icon_minitimeالخميس سبتمبر 16, 2010 3:43 pm من طرف Admin

» حسين الجاسمى واغنية مسلسل اهل كايرو
أم الذبيح  Icon_minitimeالخميس سبتمبر 16, 2010 3:38 pm من طرف Admin

» اغنية ادم فى مسلسل العار
أم الذبيح  Icon_minitimeالخميس سبتمبر 16, 2010 3:33 pm من طرف Admin

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

    أم الذبيح

    avatar
    Admn


    ذكر عدد المساهمات : 39
    تاريخ التسجيل : 01/09/2010
    العمر : 75

    أم الذبيح  Empty أم الذبيح

    مُساهمة من طرف Admn الأربعاء سبتمبر 15, 2010 4:56 pm




    (هاجر)
    هناك.. فى صحراء مكة القاحلة.. حيث لا زرع ولا ماء.. ولا أنيس ولا رفيق.. تركها زوجها هى ووليدها.. ثم مضى فى طريق عودته، وترك لهم تمرًا وماءً.
    فنادته زوجته وهى تقول: يا إبراهيم! أين تذهب وتتركنا فى هذا الوادي، الذى ليس فيه أنيس ولا شيء؟! فلم يلتفت إليها الزوج، وكأنه على يقين من وعد الله الذى لا يتخلف ولا يخيب.
    فقالت الزوجة -وكأنها أدركت أن أمرًا ما يمنع زوجها من الرد عليها-: الله أمرك بهذا؟
    فيرد الزوج: نعم.
    فتقول الزوجة التى آمنت بربها، وعرفت معنى اليقين بصِدْقِ وَعْدِ الله، وفهمت كيف تكون معينة لزوجها على طاعة ربها، تقول فى غير تردد ولا قلق: إذن لا يضيعنا. وانصرف إبراهيم -عليه السلام- وهو يدعو ربه ويقول: (ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون. ربنا إنك تعلم ما نخفى وما نعلن وما يخفى على الله من شيء فى الأرض ولا فى السماء)[إبراهيم 37-38].
    ونفد الماء والزاد، والأم لا تجد ما تروى به ظمأ طفلها، وقد جفّ لبنها فلا تجد ما ترضعه. فيتلوى الطفل جوعًا وعطشًا، ويصرخ، ويتردد فى الصحراء والجبال صراخه الذى يدمى قلب الأم الحنون.
    وتسرع الأم وتصعد على جبل الصفا، لتنظر أحدًا ينقذها هى وطفلها من الهلاك، أو تجد بعض الطعام أو الشراب. ولكنها لا تجد فتنزل مسرعة وتصعد جبل المروة، وتفعل ذلك سبع مرات حتى تمكن منها التعب، وأوشك اليأس أن يسيطر عليها، فيبعث الله جبريل -عليه السلام- فيضرب الأرض بجناحه؛ لِتَخْرُجَ عينُ ماءٍ بجانب الصغير، فتهرول الأم نحوها وقلبها ينطلق بحمد الله على نعمته، وجعلت تغرف من مائها، وتحاول جاهدة إنقاذ فلذة كبدها، وتقول لعين الماء: زُمّى زُمّي، فسميت هذه العين زمزم.
    يقول النبى (: "يرحم الله أم إسماعيل، لو تركت زمزم لكانت زمزم عينًا معينًا" [البخاري].
    إنها هاجر، أم إسماعيل، وزوجة إبراهيم خليل الله - رضى الله عنها -. عُرِفَتْ فى التاريخ بأمِّ العَرَب العدنانيين.
    وَهَبَهَا ملكُ مِصرَ إلى السيدة سارة -زوج إبراهيم الأولي-، عندما هاجرا إلى مصر. ولما أدركت سارة أنها كبرت فى السن، ولم تنجب، وهبت هاجر لزوجها ليتزوجها، عسى الله أن يرزقه منها الولد.
    وتزوج إبراهيم -عليه السلام- السيدة هاجر، وبدت عليها علامات الحمل، ثم وضعت إسماعيل -عليه السلام- ووجدت الغيرة طريقها إلى قلب السيدة سارة، فكأنها أحست أنها فقدت المكانة التى كانت لها فى قلب زوجها من قبل، فطلبت منه أن يأخذ السيدة هاجر بعيدًا عنها، فأخذها سيدنا إبراهيم -عليه السلام- إلى صحراء مكة، بأمرٍ من الله، ولحكمة يريدها عز وجل، وحدث ما حدث لها ولوليدها.
    ومرت الأيام بطيئة ثقيلة، حتى نزل على هاجر وابنها إسماعيل بعض أناس من قبيلة "جُرْهُم" وأرادوا البقاء فى هذا المكان؛ لما رأوا عندها الماء، فسمحت لهم بالسكن بجانبها، ومشاركتها فى الشرب من ماء زمزم، واستأنست بهم، وشب الطفل الرضيع بينهم، وتعلم اللغة العربية منهم، ولما كبر تزوج امرأة منهم.
    هذه هى هاجر أم الذبيح وأم العرب العدنانيين، رحلت عنا بعدما تركت لنا مثالا رائعًا للزوجة المطيعة، والأم الحانية، والمؤمنة القوية ؛ فقد أخلصت النية للَّه تعالي، فرعاها فى وحشتها، وأمَّنها فى غيبة زوجها، ورزقها وطفلها من حيث لا تحتسب.
    وقد جعل الله - سبحانه - ما فعلته السيدة هاجر - رضى الله عنها- من الصعود والسعى بين الصفا والمروة من أعمال الحج.
    قيل إنها توفيت وعندها من العمر 90 سنة، ودفنها إسماعيل -عليه السلام- بجانب بيت الله الحرام



      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 7:40 am